الجمعة، 17 يونيو 2011

فى القطار

هذه قصة بداية حياه سعيده جمعت فى طريقها مشوارالحياه الزوجيه الجميله وتحقيق الامانى,وذلك عندما دق قلب حسام الطالب الجامعى للمره الثانيه لنظرات فتاة القطار اليه
فكان يعيش اسوا ايام حياته كما يظن.ففيها تقصير من ناحية الدين فقد انقطع عن اداء فروض الله والصلاه لمدة شهرين كاملين وكان ذلك بالنسبه لهجرم كبير,فلم يترك صلاه واحده منذ ان تعلم كيفية الصلاه وهو ابن التاسعه,ويظن انه قد ضاع فى الدراسه وذلك بسبب اساليب التعليم التقليديه التى تعتمدعلى الكم والتلقين,فقد اصيب بحالهمن الاكتئاب ولم يستطيع التحصيل فى المذاكره ولم يكن لديه القدره عاى التركيز والتحصيل فى طلب العلم,وكلمااراد ان يجلس على مكتبه ويذاكر يهب قائما وكٲن المذاكره ذنبا عظيما
فى البدايه احب حسام فتاه فى كليته عندما كانت محجبه ولا ترتدى ثيابا مخله بتعاليم الاسلام ولكنه بدٲ يكرهها تدريجيا بسبب تبرجها واصبح عقه يرفضها
وكن اذا لم يرها وكٲن مصيبة قد وقعت ويشتاق اليها لدرجة انه م يعلم اهذا حب ام مراهقه ام سدادنقص اوغيره ؟؟؟؟؟؟ لم  يصارحها بحبه ولو لمره واحده,فظن انها تعلم هذا جيدا وتبادله نفس الشعور
وفى فترة الامتحانات اراد ان يخبرها بهذا بشتى الطرق-القديمه والجديده-فى التعارف ولكنه قب ان يفاتحها او يوقفها يقف لسانه عنانطق,ولا يعلم لماذا؟ بارغم من انه لا يخجل من اى فتاه سواها!!!
عزم حسام ان يخبرها ويحدث فيذهب اليها ولكن يصدم حي يراها تقف مع شاب اخر,ومن عادة شباب الجامعه الذى يريد ان يتحدث الى فتاه عليه ان يتقى فى بادى الامر فتاه متبرجه تستخ اعور وترقق حاجبيها وترتدى ملابس الصبيه فهذا سيوفر عليهم الكثير
خشى حسام ان يفاتح حبيبته المتغيره حتى لايظن به احد سوء!!!!!!!
وقف الكثير واكثير مع حبيبته بدعوى طلب العلم,وذاد حنق حسام عندما راها تقف مع احدهم وتبتسم, ومرة اخرى تتحدث مع احدهم بالموبايل وتطلب منه ان يقابلها
يرى حسام كل هذا ويراقبه ويلعن اليوم الذى دق في قلبه لها وقطع عهدا بانه لا يعرفها ويقول برغم كلهذا تنظر اليه وكٲنها مازالت تحبه ويحاول هو ان يتقرب منها ليعيد ايها صوابا وتعود كما كانت الفتاه المحجبه المحترمه الجميله بروحها وبثيابها المحتشمه
وبعد انتهاء فترة الامتحانات وفى يوم سفره حين وصل الى محطة القطار اذا به يجدها تقف مع شخص اخر غير السابقين.راها تتبادل معه الضحكات وتعاقب حسام بنظراتها واحسها تخبره: انت لا تحرك لى ساكنا ولا تشغل لى بال......وصعد على كوبرى المحطه واذا بها تنظر اليه بعاطفه حاره وفى عينه نظرة اليها تخبرها بما فى داخله:ياليتنى لم ارك ايتها الغادره وتغيرت تجاعيد وجهه ودخل المحطه
وعلى رصيف المحطه بينما ينتظر القطار,رمق حسام مجموعة من الفتيات لا يقدرن على حمل حقيبة السفر,فحملها لهم حتى ارضية المحطه,شكرته احداهن ومر الموقف مرور الكرام
اتى القطار كالعاده متاخرا وكان الرصيف قد غطاه المسافرون
ركب حسام مع صديقيه وكان فرحا لانه سيقضى اجازة اخر العام وسيتخلص من ذكرى انسانه ظن انه احبها
وجد مكان فارغا فى عربة القطار على الكنبه الثانيه بجوار باب العربه
جلس بجوار ثلاثة شباب فى الثلاثينات من الصعيد,اخذوا يتحدثوا عن فتيات الجامعات وما يحدث هم وما يفعلن مع من يسمونهم زملائهم,كان حديثهم جافا وفاترا,اقرب الى الجهل منه الى الغباء
تحدثوا عن فتيات العربه بطريقه قذره وسمع حسام احدهم يقول له انه ينوى ان يجلس فتاه بجواره ليتحدث اليها ويتحرش بها كما تفعل مع زميها.هره حسام وعاتبه قائلا:يا استاذى ولا ترمى المحصنات المؤمنات الغافلات,يرد عليه: ده انت اللى غافل!!!!!!!!
جلس صديقنا بجوار الشباك ينظر الى الاشجار والخضره الجميله,مطرقا فى تفكيره وفيما فعلته به فتاة الجامعه متسائلا لما كل هذا؟
لم يجد جوابا لسؤاله واستمر م بجواره فى وصف الفتيات وصفا دقيقا
توقف القطار فى المحطة الاولى,طب حسام من اصدقائه ان يجلس احدهما بدلا منه ولكنهما رفضا!!!!
وما ان رفع حسام راسه اذا به يلمح فتاه تحدق فيه وتكاد ان تاكله بنظراتها.فى هذه الظروف قد كره حسام نساء العالم بسبب ما فعته الاولى به
استمرت فتاة القطار فى نظراتها اليه...كانت جميه ترتدى عباءه وطرحة خضراء محتشمه
لاحظ حسام ان شباب العربه ينظرون اليها ولكنها لم تلق بالا لاحد سواه!
تبادل صديقنا معها النظرات فوجدها خجوه,فتسرق النظرات وعندما يرفع عينه فى عينها تختبى بوجه صديقتها المقابله ها وتنظر اليه من جانب صديقتها
اراد ان يتعرف عليها وسط هذا الزحام,فكر ان يجلسها مكانه فخشى عليها من الشباب الذين يجلسون بجواره
توقف القطار فى المحطه الثانيه.راها تنظر اليه وكٲنها توعه ونظراتها تقول له: ادعو الله عله يجمعنا!!
جال فى خاطره ان ينزل ويتحدث اليها وما ان هم ليقف..سمع صوت القطار يتحرك ..فضحك
وما ان سمع حركة عجلات القطار تذوب على القضبان واسرع القطار شيئا فشيئا
راها من الناحيه الاخرى تنظرعلى عربات اقطار وتدخل عينها فى كل كنبه تبحث عن شى ما!!!!!!!
حتى وصلت الي العربه التى يجلس فيها حسام, اخذت تنظر اليه
وبدون وعى استمر العاشق يلوح لها بيده...املا فى لقاء اخر  وسان حاله يقول
لعل الله يجمعنا.....!!!!!!!!!
ده الجزء الاول
 انتظروا الجزء التانى
بقلمى:
عبدول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق